--------------------------------------------------------------------------------
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
*بداية ً استعذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم البسملة (وليكن ذلك نابعاً من القلب وليس تأدية فرض)..
* ويستحسن قبل الوضوء أيضاً :
- أن تشعر بخشية وتقوى الله، واستحضار حب الله سبحانه وتعالى.
- تجميع التركيز في بؤرة التعبد (أي أنك تصلى لله، فكن مع الله).
- استحضار حب الرسول (ص).. وتذكر أن صلاتك، ستعرض على الله ورسوله والمؤمنين.. فكيف تحب أن تكون صلاتك حينئذٍ؟!..
* قبل الدخول في الصلاة :
أزح عن فكرك وكاهلك كل أمور الدنيا الفانية، وتذكر أنك تقف أمام الله الواحد الأحد.. وليكن ذلك بقولك : (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير)..
فمثلاً : لا تتركي - أختي المسلمة - شؤون المنزل المعلقة، أو إطعام زوجك أو طفلك ؛ ثم تبررين ذلك بالصلاة في ميعادها!.. وأخي المسلم، لا تترك ضيوفك مثلاً، أو متجرك مفتوحاً، ثم تذهب للصلاة!..
* تذكر أن وقت الصلاة ممتد :
وصلاة الفرد وأنت خالي الذهن إلا من حب الله، أفضل من صلاة الجماعة وأنت مشغول الفكر..
والأفضل أن ترتب أمورك، حتى تلحق بركب صلاة الجماعة.. وأنت على أتم استعداد وتهيؤ لملاقاة الله!..
* عند الدخول في الصلاة وقراء ة القرآن (الفاتحة والسور الصغيرة أو ما يقرأ بعد الفاتحة)، تأمل آيات الله وتفكر بها.. فالفاتحة : هي السبع المثاني، التي أهداها الله تعالى لرسوله الحبيب.. فلها مكانة عظيمة في القرآن ؛ فهي أم الكتاب، وهى أيضاً دعاء ومناجاة عظيمة للخالق عزوجل : (إهدنا الصراط المستقيم).
* الإكثار من الدعاء :
من المستحسن الدعاء أثناء السجود، والمناجاة والندم على ذنوب ما قبل الصلاة.. فكلما أطلت السجود والدعاء، زيح عن كاهلك عبء الذنوب.. ومن الأفضل أن يكون دعاء ك مناجاة أو توبة..
* حين تهم بالتفكير في شيء ما، أو تنشغل بأمر ؛ فأسرع بالرجوع إلى طريق صلاتك، ولا تزغ عينيك عنه، حتى لا تزل قدمك..
* أكثر من الصلاة على محمد (ص) أثناء الدعاء أو السجود.. فقسماً بالله!.. لو عرفت مقدارها، لما فارقت لسانك..