بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليم او هالمرة جايب لكم مقال يدعون فيه اخواننا السنة ان أأمتهم افضل من الصديقة فاطمة الزهراء(ع):
الملائكة للأولياء ، وثبت في رواياتهم التي اتفقوا على صحتها تكليم الملائكة لعمران بن الحصين ، ولا خلاف في أنّ فاطمة الزهراء (ع) أفضل منه وأنها سيدة نساء العالمين ، وسيدة نساء أهل الجنة ، وأنه نزل فيها آية التطهير وبها دون غيرها من النساء أراد الرسول الأعظم (ص) مباهلة نصارى نجران ، والكلام في فضلها ومقامها أوضح من أنْ يحتاج إلى بيان .
وفي المقابل فإنّ إخواننا السنة لا يقبلون فقط فكرة التقاء الملائكة بالأولياء ، بل يقولون بأنّ علمائهم كأحمد بن حنبل يرون الله عز وجل في المنام ويخاطبونه وبعضهم يرى أنه يمكن اللقاء بالنبي (ص) بعد وفاته في عالم اليقظة كما نسبوا ذلك لجلال الدين السيوطي وغيره ، وبعضهم ذهب إلى أنّ عمر بن الخطاب كان تكلمه الملائكة ، وبعضهم إلى أنّ بين عينه ملكاً يسدده ، ويروون أن بعضهم كانت قد نزلت عليه كلمات من السماء ، وإذا كان جائزاً بالنسبة لهؤلاء فلماذا يكون ممتنعاً بالنسبة إلى سيدة نساء العالمين (ع) ، بعد الاتفاق إلى أنّ علمائهم كأحمد بن حنبل أو غيره ليسـوا بأفضل مـن الصـديقـة الطاهـرة الزهـراء (ع) ، بل أين هم من مكانتها ومنزلتها العظيمة ومقامها الرفيع .
divl boy